
Monday, March 29, 2010
البنا .. الحجاب فرض على الإسلام ولا علاقة له بالعقيدة

Friday, March 26, 2010
نهضة المرأة المصرية .. حوار نادر مع منيرة ثابت

ونشر الحوار تحت عنوان «نهضة المرأة المصرية».منيرة ثابت فتاة مصرية فى مقتبل الشباب اشتهرت بمطالبتها بحقوق المرأة السياسية والدستورية. وناضلت عن مذهبها نضالاً عظيماً.
وانضوت تحت لواء الوفد المصرى فصارت فى مقدمة المدافعين عن خططه وسياساته.تعلمت الآنسة منيرة مبادئ اللغة الإنجليزية والإيطالية فى مدرسة إيطالية فى القاهرة ثم التحقت بمدرسة ابتدائية أميرية ثم بمدرسة ثانوية فرنسية فى الاسكندرية فأتقنت الفرنسية. وفى العام ١٩٢١ دخلت غمار السياسة..
وفيما يلى نص حوارها مع الهلال:
■ هل الحركة النسائية فى مصر على قدر ما تتحدث عنها الجرائد، أى هل هى نهضة حقيقية؟ وما هى الدلالة على ذلك؟
- الحركة النسائية فى مصر أعظم بكثير مما تصورها الجرائد. لأن هذه لا تذكر كل شىء عن سير هذه الحركة « المستمرة» وإنما تكتفى فى أوقات متباعدة بالتكلم عن هذه الحركة كلما تعكر جو البلد بحادث خطير، وبعد ذلك تلزم الصمت بينما الحركة النسائية قائمة مستمرة، لذلك أقرر أن النهضة النسائية المصرية أعظم بكثير مما تصوره لكم الصحف.
ويدهشنى أن أراك تسألنى عن الأدلة على ذلك! فكأنك لا ترى روح التمرد العامة التى سرت فى نفوس المصريات جميعاً على اختلاف طبقاتهن وتباعد مشاربهن. وألا تسمع بطوفان المطالب التى تتطلبها كل طائفة من المصريات، مطالب اجتماعية وأدبية ومادية أيضاً! وان كانت هذه المطالب لم يتحقق منها للآن غير النزر اليسير، إلا أن فيها معنى لاستعداد كبير فى نفوس المصريات، استعداد فكرى يكبر من شأن نهضة المرأة المصرية.
ولست محدثتك عن المطالب السياسية للمصريات، وانما أسألك: ألا ترى أن المرأة المصرية أصبحت ذات صوت فى جميع الدوائر الرسمية وغير الرسمية، وأصبح الكثير منا مشاركات للرجل عملياً فى جميع الشؤون العامة، ثم ألا ترى أن المصرية قطعت حتى الآن شوطاً كبيراً فى طريق المساواة فى التعليم، شوطاً سريعاً لم يكن متوقعاً لها بالنسبة لحالة الخمول السابقة التى نامت فيها طويلاً.
■ هل يجب أن تكون المرأة ناخبة أم منتخبة أيضاً. وهل تفتح لها أبواب الوظائف الأميرية على قدم المساواة مع الرجل؟
- المرأة يجب أن تتمتع أولاً بحق التصويت فى جميع عمليات الانتخابات ثم بعد ذلك تخول حق العضوية فى جميع المجالس والهيئات النيابية. ذلك ما طالبت ومازلت أطالب به. أما عن القسم الثانى من السؤال فلا أرى بأساً من فتح أبواب « بعض» الوظائف الحكومية للمرأة، ولكنى لا أرى الآن ضرورة انغماس المرأة فى الوظائف الأميرية وإنما لتنغمس أولاً فى الأعمال والوظائف الحرة. على أن المهم الآن هو أن يتقرر مبدأ المساواة المطلقة بين المرأة والرجل.
■ وما هو مقدار تأثير حركة السفور فى نساء مصر وفتياتها، وهل الحجاب فى اعتقادك يؤخر المرأة؟
- ليس فى مصر حجاب الآن، بل المصريات كلهن سافرات، وفقط يختلف شعورهن بحسب اختلاف عقلية وسط كل طائفة من المصريات. وإن كان للحجاب أثر فى مصر الآن كما يزعم البعض، فليس يوجد إلا فى بعض طبقات قليلة لا أهمية لها، ولحركة السفور تأثير كبير وجميل فى نفوس السيدات، حتى إن هذه الحركة السفورية كانت ومازالت من أهم أسس النهضة النسائية، إذ إن السفور عنوان للشجاعة الأدبية والنزاهة والصراحة، ولذلك كان تأثيره قاسياً شديداً على عقلية الرجل. ومازال السفور يقابل بشىء من الاضطراب فى نفس الرجل المطبوع بطابع القديم الذى لم يتعود فى وجه المرأة الصراحة والنزاهة.
■ الزواج والطلاق كيف يكونان؟ زواج بواحدة أم بعدة زوجات؟ وهل تؤيدين الزواج المدنى؟
- المرأة والرجل فى الزواج والطلاق يجب أن يكونا على قدم المساواة بمعنى أن يتم الزواج برضى الطرفين الكلى ودون تدخل أى وصاية أو وكالة عن المرأة، بل لهذه -إذا أرادت- أن توقع بإسمها وبيدها عقد الزواج بجانب توقيع الرجل. والزواج يكون بواحدة فقط.أما الطلاق فيجب ألا يكون متوقفاً على كلمة يتفوه بها الرجل! وإنما يحكم به بناء على رغبة أحد الطرفين على السواء.
وللطرف طالب الطلاق أن يقدم البراهين على إخلال الطرف الآخر بأحد واجبات الزوجية عموماً. أما إن كان طلب الطلاق سببه الكراهية والنفور فعلى الطرف « الكاره» -إن كان الرجل- أن يدفع للآخر مع النفقة الشرعية تعويضاً مدنياً، أما إن كان الطرف «الكاره» هو «المرأة» فتتنازل عن جميع حقوقها فى ذلك.
المصدر
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=221697&IssueID=1490محسن بدوى
رئيس مركز عبدالرحمن بدوى للإبداع
صورة من الزمن الجميل

صورة من زمان.. الطنيخى قال «ما ينقضش» كتب أحمد شوقى ٤/ ٩/ ٢٠٠٩
بنات سافرات داخل الأزهر والشيخ الطنيخى يصافح مبتسماً
وفى الصورة طالبات قسم الصحافة «غير مرتديات الحجاب» وهن يتحلقن حول الشيخ الطنيخى، الذى يبدو مبتسماً وبشوشاً وهو يصافح إحداهن، وإلى جواره شيخان آخران من شيوخ الأزهر.
السافرة هدى شعراوي
أسست هدى جمعية لرعاية الأطفال العام 1907. وفي العام 1908 نجحت في إقناع الجامعة المصرية بتخصيص قاعة للمحاضرات النسوية، وكان لنشاط زوجها علي الشعراوي السياسي الملحوظ في ثورة 1919 أثر كبير على نشاطاتها، فشاركت بقيادة مظاهرات السيدات عام 1919، وأسست "لجنة الوفد المركزية للسيدات" وقامت بالإشراف عليها.
في العام 1921 وفي أثناء استقبال المصريين لسعد زغلول، دعت هدى شعراوي إلى رفع السن الأدنى للزواج للفتيات ليصبح 16 عاما، وكذلك للفتيان ليصبح 18 عاما، كما سعت لوضع قيود للرجل للحيلولة دون الطلاق من طرف واحد، كما أيدت تعليم المرأة وعملها المهني والسياسي، وعملت ضد ظاهرة تعدد الزوجات، كما دعت إلى السفور وخلع غطاء الوجه وقامت هي بخلعه. وهو مااعتبره البعض وقتها علامة "انحلال"، لكنها حاربت ذلك من خلال دعوتها إلى تعليم المرأة وتثقيفها وإشهار أول اتحاد نسائي في مصر.
أسست هدى "الإتحاد النسائي المصري" العام 1923، وشغلت منصب رئاسته حتى عام 1947. كما كانت عضوا مؤسسا في "الإتحاد النسائي العربي" وصارت رئيسته في العام 1935، وفي نفس العام صارت نائبة رئيسة لجنة اتحاد المرأة العالمي، حضرت عدة مؤتمرات دولية منها مؤتمر روما العام 1923 ومؤتمر باريس عام 1926 ومؤتمر أمستردام العام 1927 ومؤتمر برلين العام 1927 ومؤتمر استنبول العام 1935، وكذلك دعمت إنشاء نشرة "المرأة العربية" الناطقة باسم الإتحاد النسائي العربي، وأنشأت مجلة l'Egyptienne العام1925 ومجلة المصرية العام 1937. و هي صاحبه ملك حفني ناصف و طالبت بتعليم الفتيات
السافرة جميلة بوحريد


Wednesday, March 24, 2010
السافرة درية شفيق

امرأة مختلفة .. قيادات مصرية
قصة درية شفيق قصة امرأة مصرية أرادت لحياتها أن تكون( تحفة فنية) إنها قصة كفاح امرأة ـ وحدها في وجه قوي الرجعية في مجتمعها التي كانت تعارض المساواة بين الرجل والمرأة وسيرتها محاولة للتعبير عن مولد وعي نسائي ولكنها ايضا محاولة للكشف عن بعض جوانب المجتمع المصري في لحظة محددة من تطوره..
ولدت( درية) في عام1908 في طنطا من أسرة مسلمة تقليدية من الطبقة الوسطي, وقد شبت في فترة كانت فرص التعليم قد بدأت تفتح أمام المرأة,
ففي السادسة من عمرها التحقت بإحدي مدارس البعثة الفرنسية, وبعد أن حصلت علي شهادة البكالوريا
وهي في التاسعة عشرة من عمرها, قررت السفر الي باريس لتستكمل دراستها في جامعة السوربون فأبحرت مع أول فوج مكون من احدي عشرة فتاة مصرية أرسلتهن وزارة المعارف ليستكملن دراستهن علي نفقتها وفي حقيقة الأمر كان هذا الفوج عبارة عن مجموعة من المواهب والطموحات تجلت فيما بعد بإسهاماتها في المجتمع المصري, وهناك تحصل( درية) علي ليسانس الدولة من جامعة السوربون لتعود الي مصر ثم تقرر مرة أخري العودة الي باريس للدراسة ولتحصل علي درجة الدكتوراه في الفلسفة,
وفي عام1939 تعود الي مصر برفقة زوجها وكلها آمال في أن تحصل علي وظيفة في الجامعة المصرية وهنا تبدأ مشاكلها مع الواقع, فيرفض عميد كلية الآداب تعيينها, لكونها امرأة.
ولأنها لاتستطيع البقاء في البيت وهي كتلة من الحماس والنشاط اضطرت إلي قبول وظيفة مفتشة للغة الفرنسية لكل المدارس الثانوية في مصر, ولكن بدأت مع الوقت تشعر برتابة العمل وبأنها تقوم يعمل أدني من مستواها العلمي,
وفي عام1945 عرضت عليها الأميرة شويكارأن تكون رئيسة لتحرير مجلة ثقافية وأدبية جديدة ستصدرها باسم( المرأة الجديدة) فلم ترفض العرض وقبلت أن تتحمل مسئولية المجلة وهي لاتعرف شيئا عن الصحافة والنشر ولكن استهواها التحدي وراحت تطبق الشعار الذي وضعته لنفسها( أن أعرف, أن أقدر, أن أريد, وأن أجرؤ) ومع كل هذا الايمان العميق بقدرتها علي النجاح.
بدأت عملها ولكن بعد فترة شعرت أن المحيط الذي تعمل فيه يتنافي مع طبيعتها فالعمل في محيط القصر له أسلوبه ونظامه الذي لم ترتح له
فقررت أن تترك المجلة وتصدر مجلة خاصة بها وهي( بنت النيل) وهي أول مجلة نسائية باللغة العربية موجهة ومكرسة لتكون اداة لتعليم المرأة المصرية والعربية ولتشكيل وعي نسائي جديد في الصحافة المصرية وقد ظهرت( بنت النيل) وبها مقالات حول قضايا نسائية.
وفي عام1946 ضمت( درية) مجلة( المرأة الجديدة) إلي مجلة( بنت النيل) بعد موت الأميرة شويكار وأصبحت( المرأة الجديدة) صوت( درية) النضالي/ الثقافي المتجه نحو الغرب, بهدف نقل صورة حقيقية عن عظمة مصر, أما( بنت النيل) فكانت صوتها النضالي/ النسائي المتجه نحو المرأة المصرية والعربية من الطبقة الوسطي الناشئة, بهدف تحقيق صحوة وعي المرأة بحقوقها الأساسية ومسئولياتها وكذلك إفاقة المتعلمين من الرجال والنساء, ليدركوا واجباتهم ومسؤلياتهم في حل مشاكل الأمة, فأعلنت في أحد المؤتمرات انشاء( حركة جديدة من أجل التحرر الكامل للمرأة المصرية) واطلقت عليها( اتحاد بنت النيل) ولتجديد وتنشيط الحركة النسائية المصرية التي كانت قد ضعفت وفترت بعد وفاة هدي شعراوي.
وفي يناير سنة1950 عندما عاد حزب الوفد للسلطة وأستأنفت الحركات الوطنية نشاطها, أعلنت( درية) عن برنامج طموح للاصلاح الأجتماعي فبدأت هي وزميلاتها بعدد من الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية تم تخطيطها وتوجيهها بوعي نحو خدمة طبقة أخري من النساء, وهن النساء العاملات والمحتاجات في القاهرة.
أما أكثر برامج( درية) الاصلاحية طموحا فكان كفاحها من أجل الأمية المتفشية بين البالغات في مصر من النساء, فافتحت مدرسة لمحو الأميةلأهل بولاق واستخدمت مقر المدرسة الحكومية الابتدائية في الحي,
ومع نهاية عام1950 بدأ اسم( درية شفيق) ينتشر في مصر والشرق الأوسط بفضل نجاح مجلتيها وانتشر أسم( بنت النيل) بين النساء الفقيرات في الأحياء الشعبية في المدن, وبين النساء المتعلمات من الطبقتين العليا والوسطي.
وفي عصر يوم من شهر فبراير سنة1951 تحركت( درية) من قاعة ايوارت بالجامعة الأمريكية في القاهرة ومعها ألف وخمسمائة امرأة واقتحمت بوابة( البرلمان) وقادت مظاهرة صاخبة لمدة اربع ساعات حتي اضطر نائب رئيس النواب الي استقبالها بعد أن انتزعت من رئيس المجلس وعدا بأن ينظر البرلمان فورا في مطالب المرأة.
لقد كانت هذه اللحظة, لحظة تاريخية فعلا, لا بالنسبة( لدرية) فحسب ولكن بالنسبة للحركة النسائية كلها, وبفضل مسيرة الاحتجاج هذه, أمكن لوفد نسائي أن يطالب للمرة الأولي وفي قاعة البرلمان بحقوق محددة:
اولا السماح للنساء بالاشتراك في الكفاح الوطني والسياسي
ثانيا: إصلاح قانون الاحوال الشخصية, بوضع حد لتعدد الزوجات, وتقنين الطلاق,
ثالثا: تساوي الاجور في العمل المتساوي.
في الاسبوع التالي, وبعد اقتحام البرلمان بأسبوع واحد قدم نائب وفدي مشروع قانون لرئيس مجلس النواب بتعديل قانون الانتخاب ومنح المرأة حق الانتخاب والترشيح للبرلمان.
ولكن تراجع رئيس الوزراء عن الموعد الذي حدده لمقابلة الوفد النسائي, واستدعيت( درية) للمثول أمام المحكمة ليوجه لها النائب العام تهمة اقتحام البرلمان, وقد تطوع للدفاع عنها محامون ومحاميات ولكنها اختارت( مفيدة عبد الرحمن) ونظرا لعدالة القضية ولقوة دفاع المحامين عنها تأجلت القضية لأجل غير مسمى.
وفي نهاية عام1951 وتصاعد الصدام المسلح بين فرق المقاومة المصرية ووحدات الجيش البريطاني دعت( درية) المرأة للمشاركة في النضال من أجل التحرر الوطني فنظم( اتحاد بنت النيل) أول فرقة عسكرية نسائية في البلاد لاعداد الشابات للنضال مع الرجال جنبا الي جنب ولتدريب ممرضات ميدان وتمرين اكثر من الف فتاة علي الاسعافات الاولية,
كما قامت بحملة تبرعات لتقديم المساعدات المالية للعمال الذين فقدوا عملهم في منطقة القنال, وبعد قيام الثورة1952 طلبت من الحكومة تحويل( الاتحاد) الي حزب سياسي وسجلت نفسها رئيسة له,
وقد قبل طلبها ليصبح( اتحاد بنت النيل) اول حزب نسائي سياسي, لم يتوقف طموح( درية) فعند تشكيل اللجنة التأسسية عام1954 لوضع دستور جديد للبلاد,
احتجت لأن اللجنة لم تضم بينها امرأة واحدة فأضربت عن الطعام هي وبعض زميلاتها في نقابة الصحفيين لمدة8 أيام ولم توقف الإضراب الا بعد أن ذهب اليها محافظ القاهرة حاملا اليها رسالة شفوية من الرئيس محمد نجيب يعدها بأن الدستور الجديد سيكفل للمرأة حقها السياسي…
وهنا بدأت أصعب معاركها وهي الكفاح ضد العزلة والوحدة لمدة18 عاما انتجت خلالها16 كتابا منها دوواين شعر ومذكراتها وترجمة للقرآن الكريم باللغتين الفرنسية والانجليزية وفي عام1975 خرجت( درية) الي شرفتها وخطت نحو الفراغ
المصدر
http://www.diwanalarab.com/spip.php?arti
السافرة منيرة ثابت

أحد قيادات الحركة النسائية المصرية
اول فتاة مصرية تحصل على ليسانس الحقوق:
ولدت منيرة ثابت عام 1906. و فى عام 1924 حصلت على الشهادة الثانوية، و التحقت بمدرسة الحقوق الفرنسية التي كانت تعمل انذاك في القاهرة وتمنح شهاداتها من باريس وحصلت على ليسانس الحقوق، فكانت أول فتاة مصرية تحصل على هذه الشهادة، وقيدت أيامها في جدول المحامين أمام المحاكم المختلطة كأول محامية عربية.
عميدة الصحفيات المصريات
لم تكن منيرة هى اول مصرية تكتب في الصحف ولم تكن أيضا اول مصرية تصدر مجلة أو جريدة، ولكنها كانت أول صحفية نقابية و أول كاتبة سياسية و أول رئيسة تحرير لجريدة سياسية. كانت تعيب علي دستور ١٩٢٣ أنه أغفل الحقوق السياسية للمرأة وكان هذا أول صوت يرتفع صراحة يطلب إعطاء المرأة المصرية حق ممارسة الواجبات والحقوق الدستورية كناخبة.
ونظرا لمقالاتها الجريئة في الصحف و رغم صغر سنها الا انها قد اثارت قلق الحكومة، فما كان من وزير المعارف إلا أن استدعى ناظر المدرسة الفرنسية التى كنت تدرس فيها إلى مكتبه وطلب منه أن يمنعها من الكتابة في السياسة. فاعترض ناظر المدرسة حيث ان مدرسته تسير على غرار مدرسة الحقوق في باريس، وهى تمنح طلابها حق الكتابة في الصحف ومعارضة الحكومة والهجوم عليها أيضا مهما كانت العواقب.
و من ثم كانت منيرة ثابت أول فتاة عربية تقف أمام النائب العام وهى دون السن القانونية، ليحقق معها –بنفسه- في جريمة سب وقذف صحفي وهكذا بدأت حياتها العملية، واعترفت الدولة رسمياً بصفتها الصحافية وعمرها 17 عاما، وقد جرى التحقيق معها بأمر صادر من دار المندوب السامي البريطاني في مصر إلى رئيس الوزراء المصري الذي حوله إلى وزير العدل "الحقانية" للتنفيذ، وكانت الجريمة هي مهاجمة "التدخل الأجنبي" في شئون البلاد ومهاجمة دار المندوب السامي البريطاني والاستعمار، وقالت منيرة بمنتهى الشجاعة إنها "تهمة لا أنفيها وشرف لا أدعيه".
و عليه شهدت محكمة باب الخلق اول حدث تاريخي من نوعه، وهو محاكمة فتاة صحافية بأمر من الاستعمار، ولكن تم إعفاؤها من المسؤولية الجنائية لصغر سنها وكان ذلك عام ١٩٢٦. وفي صيف هذا العام قيد اسمها كصحفية عاملة في النقابة الأهلية الأولي التي كانت قد تأسست في نفس التوقيت ولهذا أطلق عليها لقب «عميدة الصحفيات المصريات».
اصدرت جريدتين سياسيتين
ومنذ أحداث العام 1926 ظلت منيرة تعمل بالكتابة والخطابة. و أصدرت جريدتين سياسيتين إحداهما يومية فرنسية «الأمل» والأخري عربية أسبوعية و بنفس الاسم وكانت الجريدتان تطالبان بحقوق مصر في الحرية والاستقلال وحقوق المرأة السياسية والاجتماعية.
و خاضت مجلة الأمل قضايا نسائية مثل حملة الدفاع عن حق المدرسات في الزواج مع الاحتفاظ بوظائفهن وقد نجحت الحملة وأقرت وزارة المعارف هذا الحق وتبنت قضية النساء العاملات.
و فى عام 1927 توقفت مجلة "الامل" لزواج منيرة ثابت من الكاتب الصحافي الدكتور عبد القادر حمزة، و تركت الميدان الصحافي وتفرغت للبيت ، و لكن سرعان ما انفصلت عن زوجها في هدوء و عادت الى حياتها الصحافية بين أسرة تحرير جريدة «الأهرام». وفي صيف 1952 أصدرت جريدة «الأمل» من جديد كمجلة شهرية سياسية وأيدت فيها ثورة 23 يوليو.
توقف مسيرة منيرة ثابت كصحافية وكرئيسة تحرير
و بصدور قانون 1960 الذي بمقتضاه انتقلت ملكية الصحف الى الاتحاد الاشتراكي. تم ايقاف مجلة «الأمل» رسميا عن الصدور وبالتالي توقفت مسيرة منيرة ثابت كصحافية وكرئيسة تحرير، ثم أصيبت بمرض خطير في عينيها فقدت على اثره القدرة على الابصار ولكنها سافرت للعلاج على نفقة الدولة وعاد اليها نور عينيها عام 1964. و توفيت في سبتمبر ١٩٦٧ بعد حياة حافلة.
المصدر
http://www.tashreaat.com/monira.htm
الحجاب والمسيحية

حد احسن من حد
الشيماء سافرة؟

Tuesday, March 23, 2010
السافرة الملكة المصرية حتشبسوت

الملكة ماعت كا رع حتشپسوت (- 1482 ق.م.) أحد أشهر الملكات في التاريخ، وخامس فراعنة الأسرة الثامنة عشر، وحكمت من 1503 ق.م. حتى 1482 ق.م. وتميز عهدها بقوة الجيش والبناء والرحلات التي قامت بها.
من اشهر ملكات مصر على الإطلاق ونعمت ارضي كيمي في عصرها بالسلام الداخلي والخارجي. هذه هي المرأة التي ظلموها فقالوا لا يفلح قوم ولوا امرهم امرأة ولكن المصريين فلحوا تحت ولاية الملكة حتشبسوت
سافرة وافتخر
الشيخ الباقوري مع عائلته السافرة

تزوج الشيخ الباقوري من ابنة الشيخ محمد عبد اللطيف دراز الذي كان وكيلا للأزهر الشريف، ومن أعلام محلة دياى بمحافظة كفر الشيخ.
[عدل] عمله على التقريب بين المذاهب الإسلامية
كان الشيخ الباقوري من دعاة التقريب بين المذاهب الإسلاميّة العاملين لها، يدعو إلى نشر كتب الشيعة للوقوف عليها بغية إزالة الخلاف بينهم وبين إخوانهم أهل السنة. من أقواله وكتاباته في التقريب بين المذاهب:
««فما تفرق المسلمون في الماضي إلاّ لهذه العزلة العقلية التي قطعت أواصر الصلات بينهم، فساء ظن بعضهم ببعض، وليس هناك من سبيل للتعرف على الحق في هذه القضية إلاّ سبيل الاطلاع والكشف عما عند الفرق المختلفة من مذاهب وما تدين من آراء، ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيى عن بينة. والخلاف بين السنّيين والشيعيين خلاف يقوم أكثره على غير علم حيث لم يتح لجمهور الفريقين اطلاع كل فريق على ما عند الفريق الآخر من آراء وحجج، وإذاعة فقه الشيعة بين جمهور السنيين وإذاعة فقه السنيين بين جمهور الشيعة من أقوى الأسباب وآكدها لإزالة الخلاف بينهما فإن كان ثمة خلاف فإنه يقوم بعد هذا على رأى له احترامه وقيمته) (1).»
له بحوث كثيرة في مجال التقريب بين المذاهب.
[عدل] الباقوري والإخوان المسلمون
للباقوري تاريخ حافل في العلم والسياسة؛ فقد انضم إلى حركة الإخوان المسلمين وهو طالب في الأزهر وكان أحد قيادات الإخوان وكان عضو مكتب الإرشاد وكان أحد المرشحين بقوة لخلافة الإمام حسن البنا وهو الذي وضع نشيد الإخوان الرئيسي الذي كان الإخوان يرددونه، "يا رسول الله هل يرضيك أن" بعد أن كلفه الإمام البنا بوضعه [1]
رشحه الإخوان في الإنتحابات في دائرة القلعة قبل الثورة ضمن قائمة من مرشحي الإخوان [2]
بعد ثورة 23 يوليو 1952، طلب رجال الثورة أن يرشحوا لهم أسماء للاشتراك في الوزارة، فرشَّح مكتب الإرشاد لهم ثلاثة من أعضاء الجماعة، ولكن جمال عبد الناصر ورجاله كانوا يريدون أسماء لها رنين وشهرة لدى الشعب المصري، من أمثال الشيخ أحمد حسن الباقوري، والشيخ محمد الغزالي؛ ولذا رفضوا ترشيح المرشد أو مكتب الإرشاد، وعرضوا وزارة الأوقاف بالفعل على الشيخ الباقوري، فقبل مبدئيًّا، وأبلغ الإخوان بذلك، فلم يمنعوه من القبول، ولكن اشترطوا عليه أن يستقيل من الجماعة.[3]
ترشح لعضوية مجلس الأُمة، حصل على ثقة الحكومة، نجح في إدارة وزارة الأوقاف حتى عام 1959. أسس جمعية الشبان المسلمين. توفي أثناء علاجه في لندن في 27 أغسطس 1985.
[عدل] المؤهلات العلمية
شهادة العالمية من الأزهر الشريف، عام 1932.
التخصص في البلاغة والآداب، عام 1935.
[عدل] الوظائف التي تقلدها
مدرس اللغة العربية وعلم البلاغة في معهد القاهرة الدينى، عام 1936.
مراقب بكلية اللغة العربية.
وكيل معهد أسيوط الدينى، عام 1947.
وكيل معهد القاهرة الأزهرى الديني.
شيخ المعهد الدينى في مدينة المنيا.
وزير الأوقاف في ثورة يوليو 1952، ثم وزير الأوقاف في الجمهورية العربية المتحدة حتى عام 1959.
مدير جامعة الأزهر,عام 1964.
مستشار برئاسة الجمهورية.
[عدل] الهيئات التي ينتمى إليها
عضو مجمع اللغة العربية
عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف
عضو المجلس الأعلى للأزهر.
عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
عضو جامعة الشعوب الإسلامية والعربية
رئيس ومدير جمعية ومعهد الدراسات الإسلامية
عضو المجلس القومى للتعليم والبحث العلمى والتكنولوجيا.
عضو المجلس القومى للتعليم، شعبة التعليم الجامعى.
عضو لجنة التعليم بالحزب الوطني
عضو لجنة التنسيق بين الجامعات وأكاديمية البحث العلمى.
مستشار اليونسكو، الشعبة القومية بالقاهرة.
[عدل] مؤلفاته وأبحاثه العلمية
الإدراك المباشر عند الصوفية، عام 1949.
سيكولوجية التصوف، عام 1950.
دراسات في الفلسفة الإسلامية، عام 1958.
ابن عطاء الله السكندرى وتصوفه، عام 1958.
ابن عباد الرفدى حياته ومؤلفاته، عام 1958.
علم الكلام وبعض مشكلاته، عام 1966.
الإسلام في إفريقيا، عام 1970.
إخوان الصفا ودورهم في التفكير الإسلامي.
مدخل إلى التصوف الإسلامي، عام 1974.
الإسلام والفكر الوجودى المعاصر، عام 1978.
العلاقة بين الفلسفة والطب عند المسلمين، عام 1981.
وجوب استقلالية الثقافة المصرية بين التيارات الفكرية المعاصرة، عام 1984.
[عدل] أهم أعماله
مع كتاب الله،
مع الصائمين،
مع القرآن،
أثر القرآن الكريم في اللغة العربية، تقديم طه حسين،
سعى في نشر كتاب «المختصر النافع» في فقه الإمامية،
له تقديم لكتاب العلم يدعو للإيمان
وسائل الشيعة ومستدركاتها،
له مذكرات نشرت بعد وفاته باسم مذكرات الدعوة والداعية وكتب في سيرته «روح وريحان من حياة داع ودعوة» لأحمد أنس الحجاجي،
له مشاركة واسعة في المقالات الادبية والدينية، والأحاديث في الإذاعة والتلفزيون، وهو من كبار رجال الفكر الإسلامي
[عدل] المؤتمرات التي شارك فيها
مؤتمر فلسفة العصر الوسيط، بون، ألمانيا الغربية.
مؤتمر التعليم الإسلامي، مكة، المملكة العربية السعودية 1978.
مؤتمر السنه والسيرة، قطر 1980.
مؤتمر الطب الإسلامي، الكويت 1981.
مؤتمر الإسلام، فرنسا 1982.
[عدل] الجوائز والأوسمة
جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1985.
*****************************************************************************
نقول كمان
الشيخ متزوج من من ابنة الشيخ محمد عبد اللطيف دراز الذي كان وكيلا للأزهر الشريف، يعني الست جوزها شيخ و ابوها شيخ و مع ذلك غير محجبة!!!!!!!!!!!!!! هو الحجاب طلع فجاة كدة في السبعينات؟ و محدش كان عارف انه فرض غير في السبعينات؟طب و قبل كدة كان ايه؟
ليه شيوخ زمان بما فيهم حسن البنا مؤسس الاخوان المسلمين سيدات و فتيات عائلاتهم لم يكن محجبات؟
لماذا يتم محاربة كل من يقول ان الحجاب ليس فريضة؟
الدين عبادة و ليس مجلة ازياء.