سافرات ونفتخر

أهلا بكم بين السافرات... الهدف من المدونة هو الدعوة إلي السفور بعد إعادة تعريف الكلمة من المعاجم العربية لإثبات انها كلمة بريئة لا تشير من بعيد او قريب إلى العري أوالإنحلال الذي طالما حاول الظلاميون الصاقه بالكلمة. كذلك التعريف بشخصيات اجتماعية وسياسية سافرة عملن على النهوض بالمستوى العلمي والعقلي والأخلاقي لمجتمعاتهن.

نحن نفتخر بسفورنا ونقولها عالية: السفور ليس عيبا ولا حراما والحجاب ليس فريضة إسلامية بل بدعة اجتماعية وغير المحجبة اتقى من المحجبة لأنها لا تحرم ما احل الله لها من زينة. نتمنى لكم زيارة سعيدة على مدونتنا ومجموعتنا على الفيسبوك.



Monday, March 29, 2010

البنا .. الحجاب فرض على الإسلام ولا علاقة له بالعقيدة

صورة الدكتور بديع المرشد الحالي للإخوان المسلمين أيام الطفولة ويظهر في عائلته المتدينة امرأة سافرة ترتدي زيا مدنيا كدليل على عدم الإعتراف بالحجاب من الناحية الدينية والإجتماعية في زمان طفولته وداخل عائلته المتدينة! ماذا حدث لزماننا إذا؟
=======================
قال كاتب مصرى (الأستاذ جمال البنا) ان الحجاب تم فرضه فرضا على الإسلام وانه ليس الا تقليدا اجتماعيا مشيرا الى تأثر علماء المسلمين بالحضارات القديمة فى كثير مما يخص المرأة.وقال جمال البنا لرويترز ان مصر الليبرالية فى الثلاثينيات والاربعينيات من القرن العشرين لم تعرف ظاهرة الحجاب الا "باعتبارها قضية اتيكيت أو اداب وليست عقيدة." وأوضح أن للتمييز بين الرجل والمرأة جذورا تعود الى مراحل تاريخية قديمة فى أكثر من حضارة "فى قانون حمورابى وفى فلسفة أرسطو وفى القانون الرومانى وقد عززت اليهودية والمسيحية ذلك كما جرى على سننهم الفقهاء المسلمون."وشارك البنا بورقة بحثية عن تاريخية التمييز القانونى ضد المرأة فى مؤتمر (معا نناهض العنف ضد المرأة) الذى اختتم أعماله يوم الخميس بالقاهرة.
وشدد البنا على أن المرأة المسلمة انسان أولا قبل أن تكون أنثى حيث تعطيها "صفة الانسان" حقوقا كالحرية الشخصية بما تتضمنه من حق اختيار الملبس "ان للمسلمين أن يعلموا أن قضية الزى من الحقوق الاساسية التى تعود للمرأة نفسها وهى التى تفهم النصوص الواردة بهذا الخصوص وتقيمها وتحدد موقفها منها."وجمال البنا هو شقيق حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين فى مصر الا أنه لم ينتم لاى من التيارات الاسلامية بما فيها الاخوان. وأشار البنا الى أن النظم الاجتماعية والقوانين والتقاليد تحالفت منذ فجر البشرية حتى اليوم "على تأخير المرأة واعطائها صفة دونية وفرض الوصاية عليها وكانت أداة ذلك هى الحجاب الذى فرض نفسه على الاسلام دون أن يفرضه الاسلام على المرأة
وتابع "كان (الحجاب) تقليدا مقدسا فى كل الحضارات القديمة الا أن عوامل كثيرة أنقذت المجتمع الاوروبى من لعنة الحجاب ومن بينها الثورة الصناعية فى القرن الثامن عشر الميلادي."وأوضح أن ما سماه "الحاسة الذكورية" وليس الشرف كانت العنصر الحاسم فى قضية الحجاب "بقدر تشديد الحجاب على الحرائر كان الانكار على الاماء أن يتحجبن ولوحظ هذا فى الحضارات القديمة كالاشورية حيث كانت الامة تجلد اذا تحجبت وكان (الخليفة) عمر بن الخطاب يزجر الاماء لتحجبهن لانهن يتشبهن بالحرائر."وقال "لو كان (الحجاب) فرضا لورد فيه نص (قراني) صريح لا يقبل التأويل. وما جاء فى هذا الشأن كلام عام يقبل التأويل وبعض هذه الايات تخص نساء الرسول."
ويرى كثير من الفقهاء أن ايات الحجاب التى أشار اليها البنا صريحة فى فرض الحجاب على جميع المسلمات. وأثيرت قضية الحجاب فى نهاية العام الماضى بعد اعلان فرنسا حظر ارتداء ما يشير الى الديانة مثل الحجاب والقلنسوة اليهودية فى المدارس الفرنسية. وقوبل القانون الفرنسى باحتجاجات واسعة النطاق فى أوروبا والعالم الاسلامي. وفى نهاية ديسمبر كانون الاول الماضى قال شيخ الازهر محمد سيد طنطاوى فى مؤتمر صحفى بالقاهرة بحضور نيكولا ساركوزى وزير الداخلية والامن والحريات العامة الفرنسى ان الحجاب فريضة. لكنه أضاف أن "حظر ارتداء الحجاب فى المدارس الفرنسية شأن داخلى لا يحق لاحد التدخل فيه." وأضاف أن المرأة المسلمة فى استجابتها لقوانين الدولة غير المسلمة "تكون من الناحية الشرعية الاسلامية فى حكم المضطر." وأثار تصريح شيخ الازهر احتجاجات فى مصر.لكن جمال البنا قال ان شيخ الازهر "جامل الفقهاء بقوله ان الحجاب فريضة وكان عليه أن يقول انه تقليد اسلامي." وأضاف "على كل من يستوطن دولة أن يحترم عاداتها ويصبح مواطنا صالحا أو يغادرها."ودعا الى ضرورة التجديد الدينى مشددا على أن "الازمة(فى هذا التجديد) تزداد صعوبة بسبب وجود رجال التقليد لا التجديد على رأس المؤسسة الدينية فى مصر ."وتابع "رجال الدين عاجزون عن القيام بدور فى التجديد لانهم تلقوا وهم صغار ثقافة تقليدية يقومون الان بتدريسها فكيف يرجى منهم تغيير.." ونوه الى أن النخبة المثقفة المؤهلة لمثل هذا التجديد "هربت من القيام به." وللكاتب دراسات منها(مطلبنا الاول هو الحرية) و(تثوير القران) و/التعددية فى مجتمع اسلامي) و(الاسلام دين وأمة وليس دينا ودولة) و(الحركة النقابية حركة انسانية) و(قضية الفقه الجديد).

Friday, March 26, 2010

نهضة المرأة المصرية .. حوار نادر مع منيرة ثابت


ونشر الحوار تحت عنوان «نهضة المرأة المصرية».منيرة ثابت فتاة مصرية فى مقتبل الشباب اشتهرت بمطالبتها بحقوق المرأة السياسية والدستورية. وناضلت عن مذهبها نضالاً عظيماً.

وانضوت تحت لواء الوفد المصرى فصارت فى مقدمة المدافعين عن خططه وسياساته.تعلمت الآنسة منيرة مبادئ اللغة الإنجليزية والإيطالية فى مدرسة إيطالية فى القاهرة ثم التحقت بمدرسة ابتدائية أميرية ثم بمدرسة ثانوية فرنسية فى الاسكندرية فأتقنت الفرنسية. وفى العام ١٩٢١ دخلت غمار السياسة..

وفيما يلى نص حوارها مع الهلال:

■ هل الحركة النسائية فى مصر على قدر ما تتحدث عنها الجرائد، أى هل هى نهضة حقيقية؟ وما هى الدلالة على ذلك؟

- الحركة النسائية فى مصر أعظم بكثير مما تصورها الجرائد. لأن هذه لا تذكر كل شىء عن سير هذه الحركة « المستمرة» وإنما تكتفى فى أوقات متباعدة بالتكلم عن هذه الحركة كلما تعكر جو البلد بحادث خطير، وبعد ذلك تلزم الصمت بينما الحركة النسائية قائمة مستمرة، لذلك أقرر أن النهضة النسائية المصرية أعظم بكثير مما تصوره لكم الصحف.

ويدهشنى أن أراك تسألنى عن الأدلة على ذلك! فكأنك لا ترى روح التمرد العامة التى سرت فى نفوس المصريات جميعاً على اختلاف طبقاتهن وتباعد مشاربهن. وألا تسمع بطوفان المطالب التى تتطلبها كل طائفة من المصريات، مطالب اجتماعية وأدبية ومادية أيضاً! وان كانت هذه المطالب لم يتحقق منها للآن غير النزر اليسير، إلا أن فيها معنى لاستعداد كبير فى نفوس المصريات، استعداد فكرى يكبر من شأن نهضة المرأة المصرية.

ولست محدثتك عن المطالب السياسية للمصريات، وانما أسألك: ألا ترى أن المرأة المصرية أصبحت ذات صوت فى جميع الدوائر الرسمية وغير الرسمية، وأصبح الكثير منا مشاركات للرجل عملياً فى جميع الشؤون العامة، ثم ألا ترى أن المصرية قطعت حتى الآن شوطاً كبيراً فى طريق المساواة فى التعليم، شوطاً سريعاً لم يكن متوقعاً لها بالنسبة لحالة الخمول السابقة التى نامت فيها طويلاً.

■ هل يجب أن تكون المرأة ناخبة أم منتخبة أيضاً. وهل تفتح لها أبواب الوظائف الأميرية على قدم المساواة مع الرجل؟

- المرأة يجب أن تتمتع أولاً بحق التصويت فى جميع عمليات الانتخابات ثم بعد ذلك تخول حق العضوية فى جميع المجالس والهيئات النيابية. ذلك ما طالبت ومازلت أطالب به. أما عن القسم الثانى من السؤال فلا أرى بأساً من فتح أبواب « بعض» الوظائف الحكومية للمرأة، ولكنى لا أرى الآن ضرورة انغماس المرأة فى الوظائف الأميرية وإنما لتنغمس أولاً فى الأعمال والوظائف الحرة. على أن المهم الآن هو أن يتقرر مبدأ المساواة المطلقة بين المرأة والرجل.

■ وما هو مقدار تأثير حركة السفور فى نساء مصر وفتياتها، وهل الحجاب فى اعتقادك يؤخر المرأة؟

- ليس فى مصر حجاب الآن، بل المصريات كلهن سافرات، وفقط يختلف شعورهن بحسب اختلاف عقلية وسط كل طائفة من المصريات. وإن كان للحجاب أثر فى مصر الآن كما يزعم البعض، فليس يوجد إلا فى بعض طبقات قليلة لا أهمية لها، ولحركة السفور تأثير كبير وجميل فى نفوس السيدات، حتى إن هذه الحركة السفورية كانت ومازالت من أهم أسس النهضة النسائية، إذ إن السفور عنوان للشجاعة الأدبية والنزاهة والصراحة، ولذلك كان تأثيره قاسياً شديداً على عقلية الرجل. ومازال السفور يقابل بشىء من الاضطراب فى نفس الرجل المطبوع بطابع القديم الذى لم يتعود فى وجه المرأة الصراحة والنزاهة.

■ الزواج والطلاق كيف يكونان؟ زواج بواحدة أم بعدة زوجات؟ وهل تؤيدين الزواج المدنى؟

- المرأة والرجل فى الزواج والطلاق يجب أن يكونا على قدم المساواة بمعنى أن يتم الزواج برضى الطرفين الكلى ودون تدخل أى وصاية أو وكالة عن المرأة، بل لهذه -إذا أرادت- أن توقع بإسمها وبيدها عقد الزواج بجانب توقيع الرجل. والزواج يكون بواحدة فقط.أما الطلاق فيجب ألا يكون متوقفاً على كلمة يتفوه بها الرجل! وإنما يحكم به بناء على رغبة أحد الطرفين على السواء.

وللطرف طالب الطلاق أن يقدم البراهين على إخلال الطرف الآخر بأحد واجبات الزوجية عموماً. أما إن كان طلب الطلاق سببه الكراهية والنفور فعلى الطرف « الكاره» -إن كان الرجل- أن يدفع للآخر مع النفقة الشرعية تعويضاً مدنياً، أما إن كان الطرف «الكاره» هو «المرأة» فتتنازل عن جميع حقوقها فى ذلك.

المصدر

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=221697&IssueID=1490

محسن بدوى

رئيس مركز عبدالرحمن بدوى للإبداع

صورة من الزمن الجميل


منقول من جريدة المصري اليوم
صورة من زمان.. الطنيخى قال «ما ينقضش» كتب أحمد شوقى ٤/ ٩/ ٢٠٠٩

بنات سافرات داخل الأزهر والشيخ الطنيخى يصافح مبتسماً
فى سابقة غير معهودة، لعلها تكون الأولى فى تاريخ الجامع الأزهر تدخل الفتيات إلى قلبه وتعقد ندوة فيه، وكان ذلك فى عام ١٩٥٦ عندما فوجئ الشيخ محمد الطنيخى، عضو جماعة كبار العلماء، مدير إدارة الوعظ والإرشاد فى الأزهر، بسرب من طالبات قسم الصحافة بكلية الآداب يدخلن عليه مكتبه ويحاورنه كجزء من منهجهن الدراسى العملى.
وفى الصورة طالبات قسم الصحافة «غير مرتديات الحجاب» وهن يتحلقن حول الشيخ الطنيخى، الذى يبدو مبتسماً وبشوشاً وهو يصافح إحداهن، وإلى جواره شيخان آخران من شيوخ الأزهر.
الصورة نُشرت فى مجلة «المصور» يوم ٤ مايو الموافق ٢٣ رمضان وتحتها علق المحرر قائلاً: «وارتاحت الطالبات إلى سعة صدر رجل الدين.. وها هن وقد تسابقن إلى مصافحته شاكرات له كريم اللقاء والتشجيع»، كان هذا قبل هجمة التعصب التى استهدفت قيمة الاعتدال والسماحة والوسطية فى مصر.

السافرة هدى شعراوي

هدى شعراوي على اليسار


هي ناشطة مصرية في مجال الإستقلال الوطني والنشاط النسوي في اوائل القرن العشرين. ولدت هدى في المنيا العام 1879م. وهي ابنة محمد سلطان باشا. وتزوجت مبكرا في سن الثالثة عشرة من ابن عمتها "علي الشعراوي" الذي يكبرها بما يقارب الأربعين عاما، ليتغير اسم عائلتها لل"شعراوي".

أسست هدى جمعية لرعاية الأطفال العام 1907. وفي العام 1908 نجحت في إقناع الجامعة المصرية بتخصيص قاعة للمحاضرات النسوية، وكان لنشاط زوجها علي الشعراوي السياسي الملحوظ في ثورة 1919 أثر كبير على نشاطاتها، فشاركت بقيادة مظاهرات السيدات عام 1919، وأسست "لجنة الوفد المركزية للسيدات" وقامت بالإشراف عليها.
في العام 1921 وفي أثناء استقبال المصريين لسعد زغلول، دعت هدى شعراوي إلى رفع السن الأدنى للزواج للفتيات ليصبح 16 عاما، وكذلك للفتيان ليصبح 18 عاما، كما سعت لوضع قيود للرجل للحيلولة دون الطلاق من طرف واحد، كما أيدت تعليم المرأة وعملها المهني والسياسي، وعملت ضد ظاهرة تعدد الزوجات، كما دعت إلى السفور وخلع غطاء الوجه وقامت هي بخلعه. وهو مااعتبره البعض وقتها علامة "انحلال"، لكنها حاربت ذلك من خلال دعوتها إلى تعليم المرأة وتثقيفها وإشهار أول اتحاد نسائي في مصر.

أسست هدى "الإتحاد النسائي المصري" العام 1923، وشغلت منصب رئاسته حتى عام 1947. كما كانت عضوا مؤسسا في "الإتحاد النسائي العربي" وصارت رئيسته في العام 1935، وفي نفس العام صارت نائبة رئيسة لجنة اتحاد المرأة العالمي، حضرت عدة مؤتمرات دولية منها مؤتمر روما العام 1923 ومؤتمر باريس عام 1926 ومؤتمر أمستردام العام 1927 ومؤتمر برلين العام 1927 ومؤتمر استنبول العام 1935، وكذلك دعمت إنشاء نشرة "المرأة العربية" الناطقة باسم الإتحاد النسائي العربي، وأنشأت مجلة l'Egyptienne العام1925 ومجلة المصرية العام 1937. و هي صاحبه ملك حفني ناصف و طالبت بتعليم الفتيات


وفي عام 1938 نظمت هدى شعراوي مؤتمر نسائي للدفاع عن فلسطين، كما دعت إلى تنظيم الجهود النسوية من جمع للمواد واللباس والتطوع في التمريض والإسعاف. ولما صدر قرار التقسيم في فلسطين، أرسلت شعراوي خطابا شديد اللهجة للاحتجاج إلى الأمم المتحدة. توفيت بعد ذلك بحوالى الأسبوعين في 13 ديسمبر 1947.


أطلق اسم هدى شعراوي على عديد من المؤسسات والمدارس والشوارع في مختلف مدن مصر، تكريما لها كما حازت في حياتها على عدة أوسمة ونياشين من الدولة المصرية.


المصدر: الويكيبيديا

السافرة جميلة بوحريد




هي البنت الوحيدة بين أفراد أسرتها بين 7 شبان، واصلت تعليمها المدرسي ومن ثم التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل وكانت تهوى تصميم الأزياء. مارست الرقص الكلاسيكي وكانت بارعة في ركوب الخيل إلى أن اندلعت الثورة الجزائرية عام 1954 حيث انضمت إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات لزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي، ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم 1. تم القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف وألقي القبض عليها وبدأت رحلتها القاسية من التعذيب من صعق كهربائي لمدة ثلاثة أيام بأسلاك كهربائية. تحملت التعذيب ولم تعترف على أخوانها المجاهدين ثم تقرر محاكمتها صورياً وصدر ضدها حكم بالإعدام وجملتها الشهيرة التي قالتها آنذاك" أعرف أنكم سوف تحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا إنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة". بعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها مع بقية الزملاء عام 1962.



المصدر: ويكيبيديا




Wednesday, March 24, 2010

السافرة درية شفيق


درية شفيق
امرأة مختلفة .. قيادات مصرية

قصة درية شفيق قصة امرأة مصرية أرادت لحياتها أن تكون‏(‏ تحفة فنية‏)‏ إنها قصة كفاح امرأة ـ وحدها في وجه قوي الرجعية في مجتمعها التي كانت تعارض المساواة بين الرجل والمرأة وسيرتها محاولة للتعبير عن مولد وعي نسائي ولكنها ايضا محاولة للكشف عن بعض جوانب المجتمع المصري في لحظة محددة من تطوره‏..‏

ولدت‏(‏ درية‏)‏ في عام‏1908‏ في طنطا من أسرة مسلمة تقليدية من الطبقة الوسطي‏,‏ وقد شبت في فترة كانت فرص التعليم قد بدأت تفتح أمام المرأة‏,‏

ففي السادسة من عمرها التحقت بإحدي مدارس البعثة الفرنسية‏,‏ وبعد أن حصلت علي شهادة البكالوريا

وهي في التاسعة عشرة من عمرها‏,‏ قررت السفر الي باريس لتستكمل دراستها في جامعة السوربون فأبحرت مع أول فوج مكون من احدي عشرة فتاة مصرية أرسلتهن وزارة المعارف ليستكملن دراستهن علي نفقتها وفي حقيقة الأمر كان هذا الفوج عبارة عن مجموعة من المواهب والطموحات تجلت فيما بعد بإسهاماتها في المجتمع المصري‏,‏ وهناك تحصل‏(‏ درية‏)‏ علي ليسانس الدولة من جامعة السوربون لتعود الي مصر ثم تقرر مرة أخري العودة الي باريس للدراسة ولتحصل علي درجة الدكتوراه في الفلسفة‏,‏

وفي عام‏1939‏ تعود الي مصر برفقة زوجها وكلها آمال في أن تحصل علي وظيفة في الجامعة المصرية وهنا تبدأ مشاكلها مع الواقع‏,‏ فيرفض عميد كلية الآداب تعيينها‏,‏ لكونها امرأة‏.‏

ولأنها لاتستطيع البقاء في البيت وهي كتلة من الحماس والنشاط اضطرت إلي قبول وظيفة مفتشة للغة الفرنسية لكل المدارس الثانوية في مصر‏,‏ ولكن بدأت مع الوقت تشعر برتابة العمل وبأنها تقوم يعمل أدني من مستواها العلمي‏,‏

وفي عام‏1945‏ عرضت عليها الأميرة شويكارأن تكون رئيسة لتحرير مجلة ثقافية وأدبية جديدة ستصدرها باسم‏(‏ المرأة الجديدة‏)‏ فلم ترفض العرض وقبلت أن تتحمل مسئولية المجلة وهي لاتعرف شيئا عن الصحافة والنشر ولكن استهواها التحدي وراحت تطبق الشعار الذي وضعته لنفسها‏(‏ أن أعرف‏,‏ أن أقدر‏,‏ أن أريد‏,‏ وأن أجرؤ‏)‏ ومع كل هذا الايمان العميق بقدرتها علي النجاح‏.‏

بدأت عملها ولكن بعد فترة شعرت أن المحيط الذي تعمل فيه يتنافي مع طبيعتها فالعمل في محيط القصر له أسلوبه ونظامه الذي لم ترتح له

فقررت أن تترك المجلة وتصدر مجلة خاصة بها وهي‏(‏ بنت النيل‏)‏ وهي أول مجلة نسائية باللغة العربية موجهة ومكرسة لتكون اداة لتعليم المرأة المصرية والعربية ولتشكيل وعي نسائي جديد في الصحافة المصرية وقد ظهرت‏(‏ بنت النيل‏)‏ وبها مقالات حول قضايا نسائية‏.‏

وفي عام‏1946‏ ضمت‏(‏ درية‏)‏ مجلة‏(‏ المرأة الجديدة‏)‏ إلي مجلة‏(‏ بنت النيل‏)‏ بعد موت الأميرة شويكار وأصبحت‏(‏ المرأة الجديدة‏)‏ صوت‏(‏ درية‏)‏ النضالي‏/‏ الثقافي المتجه نحو الغرب‏,‏ بهدف نقل صورة حقيقية عن عظمة مصر‏,‏ أما‏(‏ بنت النيل‏)‏ فكانت صوتها النضالي‏/‏ النسائي المتجه نحو المرأة المصرية والعربية من الطبقة الوسطي الناشئة‏,‏ بهدف تحقيق صحوة وعي المرأة بحقوقها الأساسية ومسئولياتها وكذلك إفاقة المتعلمين من الرجال والنساء‏,‏ ليدركوا واجباتهم ومسؤلياتهم في حل مشاكل الأمة‏,‏ فأعلنت في أحد المؤتمرات انشاء‏(‏ حركة جديدة من أجل التحرر الكامل للمرأة المصرية‏)‏ واطلقت عليها‏(‏ اتحاد بنت النيل‏)‏ ولتجديد وتنشيط الحركة النسائية المصرية التي كانت قد ضعفت وفترت بعد وفاة هدي شعراوي‏.‏

وفي يناير سنة‏1950‏ عندما عاد حزب الوفد للسلطة وأستأنفت الحركات الوطنية نشاطها‏,‏ أعلنت‏(‏ درية‏)‏ عن برنامج طموح للاصلاح الأجتماعي فبدأت هي وزميلاتها بعدد من الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية تم تخطيطها وتوجيهها بوعي نحو خدمة طبقة أخري من النساء‏,‏ وهن النساء العاملات والمحتاجات في القاهرة‏.‏

أما أكثر برامج‏(‏ درية‏)‏ الاصلاحية طموحا فكان كفاحها من أجل الأمية المتفشية بين البالغات في مصر من النساء‏,‏ فافتحت مدرسة لمحو الأميةلأهل بولاق واستخدمت مقر المدرسة الحكومية الابتدائية في الحي‏,‏

ومع نهاية عام‏1950‏ بدأ اسم‏(‏ درية شفيق‏)‏ ينتشر في مصر والشرق الأوسط بفضل نجاح مجلتيها وانتشر أسم‏(‏ بنت النيل‏)‏ بين النساء الفقيرات في الأحياء الشعبية في المدن‏,‏ وبين النساء المتعلمات من الطبقتين العليا والوسطي‏.‏

وفي عصر يوم من شهر فبراير سنة‏1951‏ تحركت‏(‏ درية‏)‏ من قاعة ايوارت بالجامعة الأمريكية في القاهرة ومعها ألف وخمسمائة امرأة واقتحمت بوابة‏(‏ البرلمان‏)‏ وقادت مظاهرة صاخبة لمدة اربع ساعات حتي اضطر نائب رئيس النواب الي استقبالها بعد أن انتزعت من رئيس المجلس وعدا بأن ينظر البرلمان فورا في مطالب المرأة‏.‏

لقد كانت هذه اللحظة‏,‏ لحظة تاريخية فعلا‏,‏ لا بالنسبة‏(‏ لدرية‏)‏ فحسب ولكن بالنسبة للحركة النسائية كلها‏,‏ وبفضل مسيرة الاحتجاج هذه‏,‏ أمكن لوفد نسائي أن يطالب للمرة الأولي وفي قاعة البرلمان بحقوق محددة‏:‏

اولا السماح للنساء بالاشتراك في الكفاح الوطني والسياسي

ثانيا‏:‏ إصلاح قانون الاحوال الشخصية‏,‏ بوضع حد لتعدد الزوجات‏,‏ وتقنين الطلاق‏,‏

ثالثا‏:‏ تساوي الاجور في العمل المتساوي‏.‏

في الاسبوع التالي‏,‏ وبعد اقتحام البرلمان بأسبوع واحد قدم نائب وفدي مشروع قانون لرئيس مجلس النواب بتعديل قانون الانتخاب ومنح المرأة حق الانتخاب والترشيح للبرلمان‏.‏

ولكن تراجع رئيس الوزراء عن الموعد الذي حدده لمقابلة الوفد النسائي‏,‏ واستدعيت‏(‏ درية‏)‏ للمثول أمام المحكمة ليوجه لها النائب العام تهمة اقتحام البرلمان‏,‏ وقد تطوع للدفاع عنها محامون ومحاميات ولكنها اختارت‏(‏ مفيدة عبد الرحمن‏)‏ ونظرا لعدالة القضية ولقوة دفاع المحامين عنها تأجلت القضية لأجل غير مسمى‏.‏

وفي نهاية عام‏1951‏ وتصاعد الصدام المسلح بين فرق المقاومة المصرية ووحدات الجيش البريطاني دعت‏(‏ درية‏)‏ المرأة للمشاركة في النضال من أجل التحرر الوطني فنظم‏(‏ اتحاد بنت النيل‏)‏ أول فرقة عسكرية نسائية في البلاد لاعداد الشابات للنضال مع الرجال جنبا الي جنب ولتدريب ممرضات ميدان وتمرين اكثر من الف فتاة علي الاسعافات الاولية‏,‏

كما قامت بحملة تبرعات لتقديم المساعدات المالية للعمال الذين فقدوا عملهم في منطقة القنال‏,‏ وبعد قيام الثورة‏1952‏ طلبت من الحكومة تحويل‏(‏ الاتحاد‏)‏ الي حزب سياسي وسجلت نفسها رئيسة له‏,‏

وقد قبل طلبها ليصبح‏(‏ اتحاد بنت النيل‏)‏ اول حزب نسائي سياسي‏,‏ لم يتوقف طموح‏(‏ درية‏)‏ فعند تشكيل اللجنة التأسسية عام‏1954‏ لوضع دستور جديد للبلاد‏,‏

احتجت لأن اللجنة لم تضم بينها امرأة واحدة فأضربت عن الطعام هي وبعض زميلاتها في نقابة الصحفيين لمدة‏8‏ أيام ولم توقف الإضراب الا بعد أن ذهب اليها محافظ القاهرة حاملا اليها رسالة شفوية من الرئيس محمد نجيب يعدها بأن الدستور الجديد سيكفل للمرأة حقها السياسي‏…‏

وهنا بدأت أصعب معاركها وهي الكفاح ضد العزلة والوحدة لمدة‏18‏ عاما انتجت خلالها‏16‏ كتابا منها دوواين شعر ومذكراتها وترجمة للقرآن الكريم باللغتين الفرنسية والانجليزية وفي عام‏1975‏ خرجت‏(‏ درية‏)‏ الي شرفتها وخطت نحو الفراغ

المصدر
http://www.diwanalarab.com/spip.php?article2373

السافرة منيرة ثابت



أحد قيادات الحركة النسائية المصرية

اول فتاة مصرية تحصل على ليسانس الحقوق:

ولدت منيرة ثابت عام 1906. و فى عام 1924 حصلت على الشهادة الثانوية، و التحقت بمدرسة الحقوق الفرنسية التي كانت تعمل انذاك في القاهرة وتمنح شهاداتها من باريس وحصلت على ليسانس الحقوق، فكانت أول فتاة مصرية تحصل على هذه الشهادة، وقيدت أيامها في جدول المحامين أمام المحاكم المختلطة كأول محامية عربية.

عميدة الصحفيات المصريات
لم تكن منيرة هى اول مصرية تكتب في الصحف ولم تكن أيضا اول مصرية تصدر مجلة أو جريدة، ولكنها كانت أول صحفية نقابية و أول كاتبة سياسية و أول رئيسة تحرير لجريدة سياسية. كانت تعيب علي دستور ١٩٢٣ أنه أغفل الحقوق السياسية للمرأة وكان هذا أول صوت يرتفع صراحة يطلب إعطاء المرأة المصرية حق ممارسة الواجبات والحقوق الدستورية كناخبة.

ونظرا لمقالاتها الجريئة في الصحف و رغم صغر سنها الا انها قد اثارت قلق الحكومة، فما كان من وزير المعارف إلا أن استدعى ناظر المدرسة الفرنسية التى كنت تدرس فيها إلى مكتبه وطلب منه أن يمنعها من الكتابة في السياسة. فاعترض ناظر المدرسة حيث ان مدرسته تسير على غرار مدرسة الحقوق في باريس، وهى تمنح طلابها حق الكتابة في الصحف ومعارضة الحكومة والهجوم عليها أيضا مهما كانت العواقب.

و من ثم كانت منيرة ثابت أول فتاة عربية تقف أمام النائب العام وهى دون السن القانونية، ليحقق معها –بنفسه- في جريمة سب وقذف صحفي وهكذا بدأت حياتها العملية، واعترفت الدولة رسمياً بصفتها الصحافية وعمرها 17 عاما، وقد جرى التحقيق معها بأمر صادر من دار المندوب السامي البريطاني في مصر إلى رئيس الوزراء المصري الذي حوله إلى وزير العدل "الحقانية" للتنفيذ، وكانت الجريمة هي مهاجمة "التدخل الأجنبي" في شئون البلاد ومهاجمة دار المندوب السامي البريطاني والاستعمار، وقالت منيرة بمنتهى الشجاعة إنها "تهمة لا أنفيها وشرف لا أدعيه".

و عليه شهدت محكمة باب الخلق اول حدث تاريخي من نوعه، وهو محاكمة فتاة صحافية بأمر من الاستعمار، ولكن تم إعفاؤها من المسؤولية الجنائية لصغر سنها وكان ذلك عام ١٩٢٦. وفي صيف هذا العام قيد اسمها كصحفية عاملة في النقابة الأهلية الأولي التي كانت قد تأسست في نفس التوقيت ولهذا أطلق عليها لقب «عميدة الصحفيات المصريات».

اصدرت جريدتين سياسيتين

ومنذ أحداث العام 1926 ظلت منيرة تعمل بالكتابة والخطابة. و أصدرت جريدتين سياسيتين إحداهما يومية فرنسية «الأمل» والأخري عربية أسبوعية و بنفس الاسم وكانت الجريدتان تطالبان بحقوق مصر في الحرية والاستقلال وحقوق المرأة السياسية والاجتماعية.

و خاضت مجلة الأمل قضايا نسائية مثل حملة الدفاع عن حق المدرسات في الزواج مع الاحتفاظ بوظائفهن وقد نجحت الحملة وأقرت وزارة المعارف هذا الحق وتبنت قضية النساء العاملات.

و فى عام 1927 توقفت مجلة "الامل" لزواج منيرة ثابت من الكاتب الصحافي الدكتور عبد القادر حمزة، و تركت الميدان الصحافي وتفرغت للبيت ، و لكن سرعان ما انفصلت عن زوجها في هدوء و عادت الى حياتها الصحافية بين أسرة تحرير جريدة «الأهرام». وفي صيف 1952 أصدرت جريدة «الأمل» من جديد كمجلة شهرية سياسية وأيدت فيها ثورة 23 يوليو.

توقف مسيرة منيرة ثابت كصحافية وكرئيسة تحرير

و بصدور قانون 1960 الذي بمقتضاه انتقلت ملكية الصحف الى الاتحاد الاشتراكي. تم ايقاف مجلة «الأمل» رسميا عن الصدور وبالتالي توقفت مسيرة منيرة ثابت كصحافية وكرئيسة تحرير، ثم أصيبت بمرض خطير في عينيها فقدت على اثره القدرة على الابصار ولكنها سافرت للعلاج على نفقة الدولة وعاد اليها نور عينيها عام 1964. و توفيت في سبتمبر ١٩٦٧ بعد حياة حافلة.

المصدر
http://www.tashreaat.com/monira.htm

الحجاب والمسيحية




يؤمن المسلمون بأن ما سبقهم من ديانات سماوية تم تحريفها على يد اتباعها لإشباع اهوائهم البشرية. وفي إعتقادي الشخصي وفي منطقي البسيط إنني عندما اؤمن ان شيئا محرف فلا آخذ به ولا ارجع له ولا استشهد به. ولكن في عالمنا الميكيافيلي كل شيء مشروع طالما انه يصل بنا إلى غايتنا؛ يعني تستطيع لي عنق آيات القرآن للوصل لغايتك، وتستطيع الإستشهاد بما تنكر للوصول لغايتك، وتستطيع ارهاب الناس للوصول لغايتك، وبل ولك ان تقتلهم ايضا للوصول إلى غايتك. وطالما إن كل الوسائل غلفت بالإيمان وتم تقفيلها بحب الله فلا خوف على الميكيافيليين ولا يحزنون.


أولا، من الأمور الملحوظة والتي يلاحظها غيرى من المناهضين للحجاب استدلال المؤيدين للححاب في دفاعهم عنه بملابس الراهبات كدليل على صحة وعفة الحجاب. فمعروف ان الراهبة ترتدي زيا يغطي جسدها من رأسها إلى اخمص قدميها ولا يظهر منها إلا وجهها وكفيها. ويستدل المسلمون على صحة وحقيقة الحجاب بملابس الراهبة المسيحية. والغريب والشاذ أن المسيحية ديانة محرفة في عرف المسلمين ومع ذلك يعطوا لأنفسهم حق الإستدلال على صحة ادعائتهم بالرجوع إليها. إما ان يتبعوا المسيحية بحذافيرها او يتركوها في حالها بحذافيرها.


ثانيا، الراهبة المسيحية لم يفرض عليها المسيحيون هذا الزي بل اختارته من نفسها ومن نابع حريتها الشخصية التي وهبها لها الله تعالى. الراهبة لم تخير بين الرهبنة أو النار فاضطرت مسيرة لإختيار الرهبنة بل اختارته تطوعا وحبا في الله وإن لم تكن اختارته ما كان الله ليرجمها ابدا من ملكوت سمواته. كذلك الراهبة لم تخير بين وضع زي الرهبنة او الوضع في النار بل قررت ذلك بنابع من سلطتها الخاصة على نفسها. هذا إلى جانب ان الراهبة تكرس حياتها لخالقها فقط ولا تتزوج ولا تختلط بالناس إلا للأعمال الخيرية والإنسانية. طبعا إلى جانب أن الراهب نفسه يفعل نفس الشيء بل ويضع ايضا ثيابا تغطيه من رأسه إلى اخمص قدميه.



إلى جانب شذوذ اعتماد المسلمون على المسيحية لإثبات صحة حكم من الأحكام الإسلامية، نجد انه لا يوجد اي تشابه بين الحجاب الإسلامي والرهبنة المسيحية؟ أولا، لا رهبنة في الإسلام والمرأة المسلمة ليست مجبرة على التأسي بالراهبة المسيحية، وعليه وإن تم غسل مخها بالكلام عن الراهبات فوجب غسل مخ الرجل ايضا بالكلام عن الرهبان المسيحيين؛ وعلى كل رجل مسلم ان يرتدي زي الرهبان ويغطي رأسه إلى اخمص قدميه. ثانيا المرأة المسلمة غير مخيرة مثل الراهبة المسيحية بل هي مسيرة إلى الحجاب كبديل للنار وللتعليق من شعرها يوم الحساب. نشأت المرأة المسملة في مجتمع لا تسمع فيه إلا إنها من اكثر اهل النار وسيتم تعليقها من كل شعره تظهرها لمعشر الرجال؛ فماذا تتوقعون منها؟ أن تضع الحجاب وهي مخيرة مثلما اختارت المسيحية الرهبنة وهي مخيرة؟ بالطبع لا، بل ستضعه رعبا وكرها وهي تقنع نفسها إن تعمل عملا يرضي الله ورسوله! ثالثا، الرجل المسيحي الراهب يغطي جسده بالكامل، ولكن الرجل المسلم يلبس الشورت والفانلة والكاب ولا يكتفي بالحرية التي ينعم فيها بل يخدع المسلمة بالكلام المعسول عن جمال ملابس الراهبة التي ترضي الله ويفتح لها الخزنة ابواب الجنة.



ويزعم الكثير من رجال المسلمين فيما هم زاعمون أن مريم العذراء كانت ايضا تغطي رأسها كما تظهر في الأيقونات المسيحية. ويفتنون النسوة المسلمات بكلام عن التأسي بالعذراء التي اصطفاها الله من بين النساء. وكل هذا الكلام يدخل ضمنا في الأساليب المستخدمة لغسل الدماغ بعيدا عن الحقائق والبراهين القرآنية والإنسانية. وينسى هؤلاء الغاسلون للأدمغة البشرية إن مريم العذراء - إن كانت صورها حقيقيه - كانت ترتدي زيا لا يخرج عن كونه زي جميع نساء عصرها؛ زي لا يليق إلا بالعصور الأولى. وإن قال لي احدهم ولما لا تتقيد النساء بزي العصور الأولي بما إنها عصور العفة والطهارة، اقول إنها لم تكن عصور عفة وطهارة، وإن وافقت هذا الكلام... ففي هذه الحالة فليتقيد الرجل ايضا بزي العصور الأولى الذي يرونه في صور وايقونات المسيح بن مريم. فلنتقيد جميعا بزي العصور الأولى، النساء يتأسين بمريم في زيها والرجال يتأسوا بإبن مريم في زيه. وكما تظهر مريم بغطاء على رأسها يظهر ايضا ابنها المسيح بغطاء على راسه.ومفيش
حد احسن من حد



الشيماء سافرة؟

الممثلة سميرة احمد التي مثلت دور الشيماء اخت النبي محمد (ص) ظهرت سافرة الشعر طوال مشاهد الفيلم! فكيف تغاضى الأزهر الشريف عن هذه النقطة المهمة إن كان الحجاب حقا فرضا على كل مسلمة؟ كان اولى بهم تحذير المخرج حول مسألة السفور والحجاب في الفيلم. ام ان الفيلم خرج إلى نور في زمن لم يعرف الحجاب، في زمن يقدر السفور؟

Tuesday, March 23, 2010

السافرة الملكة المصرية حتشبسوت



الملكة ماعت كا رع حتشپسوت (- 1482 ق.م.) أحد أشهر الملكات في التاريخ، وخامس فراعنة الأسرة الثامنة عشر، وحكمت من 1503 ق.م. حتى 1482 ق.م. وتميز عهدها بقوة الجيش والبناء والرحلات التي قامت بها.

من اشهر ملكات مصر على الإطلاق ونعمت ارضي كيمي في عصرها بالسلام الداخلي والخارجي. هذه هي المرأة التي ظلموها فقالوا لا يفلح قوم ولوا امرهم امرأة ولكن المصريين فلحوا تحت ولاية الملكة حتشبسوت

سافرة وافتخر

الشيخ الباقوري مع عائلته السافرة

عائلته
تزوج الشيخ الباقوري من ابنة الشيخ محمد عبد اللطيف دراز الذي كان وكيلا للأزهر الشريف، ومن أعلام محلة دياى بمحافظة كفر الشيخ.
[عدل] عمله على التقريب بين المذاهب الإسلامية
كان الشيخ الباقوري من دعاة التقريب بين المذاهب الإسلاميّة العاملين لها، يدعو إلى نشر كتب الشيعة للوقوف عليها بغية إزالة الخلاف بينهم وبين إخوانهم أهل السنة. من أقواله وكتاباته في التقريب بين المذاهب:
««فما تفرق المسلمون في الماضي إلاّ لهذه العزلة العقلية التي قطعت أواصر الصلات بينهم، فساء ظن بعضهم ببعض، وليس هناك من سبيل للتعرف على الحق في هذه القضية إلاّ سبيل الاطلاع والكشف عما عند الفرق المختلفة من مذاهب وما تدين من آراء، ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيى عن بينة. والخلاف بين السنّيين والشيعيين خلاف يقوم أكثره على غير علم حيث لم يتح لجمهور الفريقين اطلاع كل فريق على ما عند الفريق الآخر من آراء وحجج، وإذاعة فقه الشيعة بين جمهور السنيين وإذاعة فقه السنيين بين جمهور الشيعة من أقوى الأسباب وآكدها لإزالة الخلاف بينهما فإن كان ثمة خلاف فإنه يقوم بعد هذا على رأى له احترامه وقيمته) (1).»
له بحوث كثيرة في مجال التقريب بين المذاهب.
[عدل] الباقوري والإخوان المسلمون
للباقوري تاريخ حافل في العلم والسياسة؛ فقد انضم إلى حركة الإخوان المسلمين وهو طالب في الأزهر وكان أحد قيادات الإخوان وكان عضو مكتب الإرشاد وكان أحد المرشحين بقوة لخلافة الإمام حسن البنا وهو الذي وضع نشيد الإخوان الرئيسي الذي كان الإخوان يرددونه، "يا رسول الله هل يرضيك أن" بعد أن كلفه الإمام البنا بوضعه [1]
رشحه الإخوان في الإنتحابات في دائرة القلعة قبل الثورة ضمن قائمة من مرشحي الإخوان [2]
بعد ثورة 23 يوليو 1952، طلب رجال الثورة أن يرشحوا لهم أسماء للاشتراك في الوزارة، فرشَّح مكتب الإرشاد لهم ثلاثة من أعضاء الجماعة، ولكن جمال عبد الناصر ورجاله كانوا يريدون أسماء لها رنين وشهرة لدى الشعب المصري، من أمثال الشيخ أحمد حسن الباقوري، والشيخ محمد الغزالي؛ ولذا رفضوا ترشيح المرشد أو مكتب الإرشاد، وعرضوا وزارة الأوقاف بالفعل على الشيخ الباقوري، فقبل مبدئيًّا، وأبلغ الإخوان بذلك، فلم يمنعوه من القبول، ولكن اشترطوا عليه أن يستقيل من الجماعة.[3]
ترشح لعضوية مجلس الأُمة، حصل على ثقة الحكومة، نجح في إدارة وزارة الأوقاف حتى عام 1959. أسس جمعية الشبان المسلمين. توفي أثناء علاجه في لندن في 27 أغسطس 1985.
[عدل] المؤهلات العلمية
شهادة العالمية من الأزهر الشريف، عام 1932.
التخصص في البلاغة والآداب، عام 1935.
[عدل] الوظائف التي تقلدها
مدرس اللغة العربية وعلم البلاغة في معهد القاهرة الدينى، عام 1936.
مراقب بكلية اللغة العربية.
وكيل معهد أسيوط الدينى، عام 1947.
وكيل معهد القاهرة الأزهرى الديني.
شيخ المعهد الدينى في مدينة المنيا.
وزير الأوقاف في ثورة يوليو 1952، ثم وزير الأوقاف في الجمهورية العربية المتحدة حتى عام 1959.
مدير جامعة الأزهر,عام 1964.
مستشار برئاسة الجمهورية.
[عدل] الهيئات التي ينتمى إليها
عضو مجمع اللغة العربية
عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف
عضو المجلس الأعلى للأزهر.
عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
عضو جامعة الشعوب الإسلامية والعربية
رئيس ومدير جمعية ومعهد الدراسات الإسلامية
عضو المجلس القومى للتعليم والبحث العلمى والتكنولوجيا.
عضو المجلس القومى للتعليم، شعبة التعليم الجامعى.
عضو لجنة التعليم بالحزب الوطني
عضو لجنة التنسيق بين الجامعات وأكاديمية البحث العلمى.
مستشار اليونسكو، الشعبة القومية بالقاهرة.
[عدل] مؤلفاته وأبحاثه العلمية
الإدراك المباشر عند الصوفية، عام 1949.
سيكولوجية التصوف، عام 1950.
دراسات في الفلسفة الإسلامية، عام 1958.
ابن عطاء الله السكندرى وتصوفه، عام 1958.
ابن عباد الرفدى حياته ومؤلفاته، عام 1958.
علم الكلام وبعض مشكلاته، عام 1966.
الإسلام في إفريقيا، عام 1970.
إخوان الصفا ودورهم في التفكير الإسلامي.
مدخل إلى التصوف الإسلامي، عام 1974.
الإسلام والفكر الوجودى المعاصر، عام 1978.
العلاقة بين الفلسفة والطب عند المسلمين، عام 1981.
وجوب استقلالية الثقافة المصرية بين التيارات الفكرية المعاصرة، عام 1984.
[عدل] أهم أعماله
مع كتاب الله،
مع الصائمين،
مع القرآن،
أثر القرآن الكريم في اللغة العربية، تقديم طه حسين،
سعى في نشر كتاب «المختصر النافع» في فقه الإمامية،
له تقديم لكتاب العلم يدعو للإيمان
وسائل الشيعة ومستدركاتها،
له مذكرات نشرت بعد وفاته باسم مذكرات الدعوة والداعية وكتب في سيرته «روح وريحان من حياة داع ودعوة» لأحمد أنس الحجاجي،
له مشاركة واسعة في المقالات الادبية والدينية، والأحاديث في الإذاعة والتلفزيون، وهو من كبار رجال الفكر الإسلامي
[عدل] المؤتمرات التي شارك فيها
مؤتمر فلسفة العصر الوسيط، بون، ألمانيا الغربية.
مؤتمر التعليم الإسلامي، مكة، المملكة العربية السعودية 1978.
مؤتمر السنه والسيرة، قطر 1980.
مؤتمر الطب الإسلامي، الكويت 1981.
مؤتمر الإسلام، فرنسا 1982.
[عدل] الجوائز والأوسمة
جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1985.
*****************************************************************************
نقول كمان
الشيخ متزوج من من ابنة الشيخ محمد عبد اللطيف دراز الذي كان وكيلا للأزهر الشريف، يعني الست جوزها شيخ و ابوها شيخ و مع ذلك غير محجبة!!!!!!!!!!!!!! هو الحجاب طلع فجاة كدة في السبعينات؟ و محدش كان عارف انه فرض غير في السبعينات؟طب و قبل كدة كان ايه؟
ليه شيوخ زمان بما فيهم حسن البنا مؤسس الاخوان المسلمين سيدات و فتيات عائلاتهم لم يكن محجبات؟
لماذا يتم محاربة كل من يقول ان الحجاب ليس فريضة؟
الدين عبادة و ليس مجلة ازياء.