سافرات ونفتخر

أهلا بكم بين السافرات... الهدف من المدونة هو الدعوة إلي السفور بعد إعادة تعريف الكلمة من المعاجم العربية لإثبات انها كلمة بريئة لا تشير من بعيد او قريب إلى العري أوالإنحلال الذي طالما حاول الظلاميون الصاقه بالكلمة. كذلك التعريف بشخصيات اجتماعية وسياسية سافرة عملن على النهوض بالمستوى العلمي والعقلي والأخلاقي لمجتمعاتهن.

نحن نفتخر بسفورنا ونقولها عالية: السفور ليس عيبا ولا حراما والحجاب ليس فريضة إسلامية بل بدعة اجتماعية وغير المحجبة اتقى من المحجبة لأنها لا تحرم ما احل الله لها من زينة. نتمنى لكم زيارة سعيدة على مدونتنا ومجموعتنا على الفيسبوك.



Friday, March 26, 2010

السافرة جميلة بوحريد




هي البنت الوحيدة بين أفراد أسرتها بين 7 شبان، واصلت تعليمها المدرسي ومن ثم التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل وكانت تهوى تصميم الأزياء. مارست الرقص الكلاسيكي وكانت بارعة في ركوب الخيل إلى أن اندلعت الثورة الجزائرية عام 1954 حيث انضمت إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات لزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي، ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم 1. تم القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف وألقي القبض عليها وبدأت رحلتها القاسية من التعذيب من صعق كهربائي لمدة ثلاثة أيام بأسلاك كهربائية. تحملت التعذيب ولم تعترف على أخوانها المجاهدين ثم تقرر محاكمتها صورياً وصدر ضدها حكم بالإعدام وجملتها الشهيرة التي قالتها آنذاك" أعرف أنكم سوف تحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا إنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة". بعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها مع بقية الزملاء عام 1962.



المصدر: ويكيبيديا




No comments: