سافرات ونفتخر

أهلا بكم بين السافرات... الهدف من المدونة هو الدعوة إلي السفور بعد إعادة تعريف الكلمة من المعاجم العربية لإثبات انها كلمة بريئة لا تشير من بعيد او قريب إلى العري أوالإنحلال الذي طالما حاول الظلاميون الصاقه بالكلمة. كذلك التعريف بشخصيات اجتماعية وسياسية سافرة عملن على النهوض بالمستوى العلمي والعقلي والأخلاقي لمجتمعاتهن.

نحن نفتخر بسفورنا ونقولها عالية: السفور ليس عيبا ولا حراما والحجاب ليس فريضة إسلامية بل بدعة اجتماعية وغير المحجبة اتقى من المحجبة لأنها لا تحرم ما احل الله لها من زينة. نتمنى لكم زيارة سعيدة على مدونتنا ومجموعتنا على الفيسبوك.



Tuesday, March 23, 2010

الشيخ الباقوري مع عائلته السافرة

عائلته
تزوج الشيخ الباقوري من ابنة الشيخ محمد عبد اللطيف دراز الذي كان وكيلا للأزهر الشريف، ومن أعلام محلة دياى بمحافظة كفر الشيخ.
[عدل] عمله على التقريب بين المذاهب الإسلامية
كان الشيخ الباقوري من دعاة التقريب بين المذاهب الإسلاميّة العاملين لها، يدعو إلى نشر كتب الشيعة للوقوف عليها بغية إزالة الخلاف بينهم وبين إخوانهم أهل السنة. من أقواله وكتاباته في التقريب بين المذاهب:
««فما تفرق المسلمون في الماضي إلاّ لهذه العزلة العقلية التي قطعت أواصر الصلات بينهم، فساء ظن بعضهم ببعض، وليس هناك من سبيل للتعرف على الحق في هذه القضية إلاّ سبيل الاطلاع والكشف عما عند الفرق المختلفة من مذاهب وما تدين من آراء، ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيى عن بينة. والخلاف بين السنّيين والشيعيين خلاف يقوم أكثره على غير علم حيث لم يتح لجمهور الفريقين اطلاع كل فريق على ما عند الفريق الآخر من آراء وحجج، وإذاعة فقه الشيعة بين جمهور السنيين وإذاعة فقه السنيين بين جمهور الشيعة من أقوى الأسباب وآكدها لإزالة الخلاف بينهما فإن كان ثمة خلاف فإنه يقوم بعد هذا على رأى له احترامه وقيمته) (1).»
له بحوث كثيرة في مجال التقريب بين المذاهب.
[عدل] الباقوري والإخوان المسلمون
للباقوري تاريخ حافل في العلم والسياسة؛ فقد انضم إلى حركة الإخوان المسلمين وهو طالب في الأزهر وكان أحد قيادات الإخوان وكان عضو مكتب الإرشاد وكان أحد المرشحين بقوة لخلافة الإمام حسن البنا وهو الذي وضع نشيد الإخوان الرئيسي الذي كان الإخوان يرددونه، "يا رسول الله هل يرضيك أن" بعد أن كلفه الإمام البنا بوضعه [1]
رشحه الإخوان في الإنتحابات في دائرة القلعة قبل الثورة ضمن قائمة من مرشحي الإخوان [2]
بعد ثورة 23 يوليو 1952، طلب رجال الثورة أن يرشحوا لهم أسماء للاشتراك في الوزارة، فرشَّح مكتب الإرشاد لهم ثلاثة من أعضاء الجماعة، ولكن جمال عبد الناصر ورجاله كانوا يريدون أسماء لها رنين وشهرة لدى الشعب المصري، من أمثال الشيخ أحمد حسن الباقوري، والشيخ محمد الغزالي؛ ولذا رفضوا ترشيح المرشد أو مكتب الإرشاد، وعرضوا وزارة الأوقاف بالفعل على الشيخ الباقوري، فقبل مبدئيًّا، وأبلغ الإخوان بذلك، فلم يمنعوه من القبول، ولكن اشترطوا عليه أن يستقيل من الجماعة.[3]
ترشح لعضوية مجلس الأُمة، حصل على ثقة الحكومة، نجح في إدارة وزارة الأوقاف حتى عام 1959. أسس جمعية الشبان المسلمين. توفي أثناء علاجه في لندن في 27 أغسطس 1985.
[عدل] المؤهلات العلمية
شهادة العالمية من الأزهر الشريف، عام 1932.
التخصص في البلاغة والآداب، عام 1935.
[عدل] الوظائف التي تقلدها
مدرس اللغة العربية وعلم البلاغة في معهد القاهرة الدينى، عام 1936.
مراقب بكلية اللغة العربية.
وكيل معهد أسيوط الدينى، عام 1947.
وكيل معهد القاهرة الأزهرى الديني.
شيخ المعهد الدينى في مدينة المنيا.
وزير الأوقاف في ثورة يوليو 1952، ثم وزير الأوقاف في الجمهورية العربية المتحدة حتى عام 1959.
مدير جامعة الأزهر,عام 1964.
مستشار برئاسة الجمهورية.
[عدل] الهيئات التي ينتمى إليها
عضو مجمع اللغة العربية
عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف
عضو المجلس الأعلى للأزهر.
عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
عضو جامعة الشعوب الإسلامية والعربية
رئيس ومدير جمعية ومعهد الدراسات الإسلامية
عضو المجلس القومى للتعليم والبحث العلمى والتكنولوجيا.
عضو المجلس القومى للتعليم، شعبة التعليم الجامعى.
عضو لجنة التعليم بالحزب الوطني
عضو لجنة التنسيق بين الجامعات وأكاديمية البحث العلمى.
مستشار اليونسكو، الشعبة القومية بالقاهرة.
[عدل] مؤلفاته وأبحاثه العلمية
الإدراك المباشر عند الصوفية، عام 1949.
سيكولوجية التصوف، عام 1950.
دراسات في الفلسفة الإسلامية، عام 1958.
ابن عطاء الله السكندرى وتصوفه، عام 1958.
ابن عباد الرفدى حياته ومؤلفاته، عام 1958.
علم الكلام وبعض مشكلاته، عام 1966.
الإسلام في إفريقيا، عام 1970.
إخوان الصفا ودورهم في التفكير الإسلامي.
مدخل إلى التصوف الإسلامي، عام 1974.
الإسلام والفكر الوجودى المعاصر، عام 1978.
العلاقة بين الفلسفة والطب عند المسلمين، عام 1981.
وجوب استقلالية الثقافة المصرية بين التيارات الفكرية المعاصرة، عام 1984.
[عدل] أهم أعماله
مع كتاب الله،
مع الصائمين،
مع القرآن،
أثر القرآن الكريم في اللغة العربية، تقديم طه حسين،
سعى في نشر كتاب «المختصر النافع» في فقه الإمامية،
له تقديم لكتاب العلم يدعو للإيمان
وسائل الشيعة ومستدركاتها،
له مذكرات نشرت بعد وفاته باسم مذكرات الدعوة والداعية وكتب في سيرته «روح وريحان من حياة داع ودعوة» لأحمد أنس الحجاجي،
له مشاركة واسعة في المقالات الادبية والدينية، والأحاديث في الإذاعة والتلفزيون، وهو من كبار رجال الفكر الإسلامي
[عدل] المؤتمرات التي شارك فيها
مؤتمر فلسفة العصر الوسيط، بون، ألمانيا الغربية.
مؤتمر التعليم الإسلامي، مكة، المملكة العربية السعودية 1978.
مؤتمر السنه والسيرة، قطر 1980.
مؤتمر الطب الإسلامي، الكويت 1981.
مؤتمر الإسلام، فرنسا 1982.
[عدل] الجوائز والأوسمة
جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1985.
*****************************************************************************
نقول كمان
الشيخ متزوج من من ابنة الشيخ محمد عبد اللطيف دراز الذي كان وكيلا للأزهر الشريف، يعني الست جوزها شيخ و ابوها شيخ و مع ذلك غير محجبة!!!!!!!!!!!!!! هو الحجاب طلع فجاة كدة في السبعينات؟ و محدش كان عارف انه فرض غير في السبعينات؟طب و قبل كدة كان ايه؟
ليه شيوخ زمان بما فيهم حسن البنا مؤسس الاخوان المسلمين سيدات و فتيات عائلاتهم لم يكن محجبات؟
لماذا يتم محاربة كل من يقول ان الحجاب ليس فريضة؟
الدين عبادة و ليس مجلة ازياء.

4 comments:

Ishtar Masr said...
This comment has been removed by the author.
Ashraf Aziz said...

Greetings,
Sorry, my computer does not have Arabic.
I am impressed with your analysis of the issue and how you presented it. Yes the "hegab" appeared suddenly in the 1970's except for one or two characters in movies (like "Dada Halima, etc.) Moreover, when it started it was ridiculed. It was a sign of knowing who was a member or supporter of "El Gama3a El Islamia" which started in universities at that time.

Soon the interpretation ogf hegab changed, it became a sign of "good manners". I remember in the 1980's when a man showed another a picture of his prospect fiancee the other said: Tamam.. 7elwa... bas ib2a 7agebha !!! At that time ads appeared in the street that the moslem women should wear it otherwise she will go to hell. I think this is the first time in history that a religion uses such a cheap media to threaten with "hell" in history!!!

Then 7egab became a "uniform" to all moslem Egyptian women. It lost its meaning.... so the promoters of hegab (Ikhwan etc.) are promoting another product.. neqab!! They still need to distinguish their women from other women. Unknowingly, neqab will not facilitate that at all!!!
I predicted in the 1980's that hegab will disappear in 1990's, and I was wrong. The current was too strong against my prediction. I now think that by 2030 all Egyptian women will be monaqabat. I hope I will be wrong again.

Donna Quixota said...

بالعمل والدعوة والصبر يا عزيزي اشرف لن يكون هناك لا نقاب ولا حجاب وسيعود الحجاب زيا عاديا لأهل الريف المصري العريق وسيعود السفور شكلا متألقا لأهل المدن والحضر

Anonymous said...

عزيزتى حفصة
-----------
مرة أخرى جهد محمود يعيد الينا ذاكرتنا وشخصيتنا المصرية الاصيلة التى اخرجت فرقة رضا والفنون الشعبية .. وعبدالحليم وشادية وعبد الهادى الجزار ونجيب محفوظ والسباعى واحسان عبد القدوس وفاتن حمامة وعمر الشريف و .. واحتضنت فريد وبشارة واكيم ووردة وفيروز .. يا الله ..من ذهب بكل هذا الجمال واستبدله بكل هذا القبح باسم الدين؟

السؤال الباقى .. اذا كان الحجاب من الاسلام فلماذا لم يفرض على الإماء؟ الم يكن مؤمنات؟

أما عن النقاب فان الله تعالى يقول لرسوله فى سورة الاحزاب
(لا يحل لك النساء من بعد ولا ان تبدل بهن من ازواج ولو اعجبك حسنهن

فكيف يعجب الرسول حسنهن وهن منتقبات؟ ام ان عصرنا اقدس من عصر النبى نفسه؟