سافرات ونفتخر

أهلا بكم بين السافرات... الهدف من المدونة هو الدعوة إلي السفور بعد إعادة تعريف الكلمة من المعاجم العربية لإثبات انها كلمة بريئة لا تشير من بعيد او قريب إلى العري أوالإنحلال الذي طالما حاول الظلاميون الصاقه بالكلمة. كذلك التعريف بشخصيات اجتماعية وسياسية سافرة عملن على النهوض بالمستوى العلمي والعقلي والأخلاقي لمجتمعاتهن.

نحن نفتخر بسفورنا ونقولها عالية: السفور ليس عيبا ولا حراما والحجاب ليس فريضة إسلامية بل بدعة اجتماعية وغير المحجبة اتقى من المحجبة لأنها لا تحرم ما احل الله لها من زينة. نتمنى لكم زيارة سعيدة على مدونتنا ومجموعتنا على الفيسبوك.



Friday, March 26, 2010

صورة من الزمن الجميل


منقول من جريدة المصري اليوم
صورة من زمان.. الطنيخى قال «ما ينقضش» كتب أحمد شوقى ٤/ ٩/ ٢٠٠٩

بنات سافرات داخل الأزهر والشيخ الطنيخى يصافح مبتسماً
فى سابقة غير معهودة، لعلها تكون الأولى فى تاريخ الجامع الأزهر تدخل الفتيات إلى قلبه وتعقد ندوة فيه، وكان ذلك فى عام ١٩٥٦ عندما فوجئ الشيخ محمد الطنيخى، عضو جماعة كبار العلماء، مدير إدارة الوعظ والإرشاد فى الأزهر، بسرب من طالبات قسم الصحافة بكلية الآداب يدخلن عليه مكتبه ويحاورنه كجزء من منهجهن الدراسى العملى.
وفى الصورة طالبات قسم الصحافة «غير مرتديات الحجاب» وهن يتحلقن حول الشيخ الطنيخى، الذى يبدو مبتسماً وبشوشاً وهو يصافح إحداهن، وإلى جواره شيخان آخران من شيوخ الأزهر.
الصورة نُشرت فى مجلة «المصور» يوم ٤ مايو الموافق ٢٣ رمضان وتحتها علق المحرر قائلاً: «وارتاحت الطالبات إلى سعة صدر رجل الدين.. وها هن وقد تسابقن إلى مصافحته شاكرات له كريم اللقاء والتشجيع»، كان هذا قبل هجمة التعصب التى استهدفت قيمة الاعتدال والسماحة والوسطية فى مصر.

1 comment:

Amal Egypt said...

أحتاج للتواصل معكم للحصول على بعض الصور إن امكن

آمال عويضة
صحفية وباحثةمهتمة بشئون المرأة