سافرات ونفتخر

أهلا بكم بين السافرات... الهدف من المدونة هو الدعوة إلي السفور بعد إعادة تعريف الكلمة من المعاجم العربية لإثبات انها كلمة بريئة لا تشير من بعيد او قريب إلى العري أوالإنحلال الذي طالما حاول الظلاميون الصاقه بالكلمة. كذلك التعريف بشخصيات اجتماعية وسياسية سافرة عملن على النهوض بالمستوى العلمي والعقلي والأخلاقي لمجتمعاتهن.

نحن نفتخر بسفورنا ونقولها عالية: السفور ليس عيبا ولا حراما والحجاب ليس فريضة إسلامية بل بدعة اجتماعية وغير المحجبة اتقى من المحجبة لأنها لا تحرم ما احل الله لها من زينة. نتمنى لكم زيارة سعيدة على مدونتنا ومجموعتنا على الفيسبوك.



Wednesday, March 24, 2010

الحجاب والمسيحية




يؤمن المسلمون بأن ما سبقهم من ديانات سماوية تم تحريفها على يد اتباعها لإشباع اهوائهم البشرية. وفي إعتقادي الشخصي وفي منطقي البسيط إنني عندما اؤمن ان شيئا محرف فلا آخذ به ولا ارجع له ولا استشهد به. ولكن في عالمنا الميكيافيلي كل شيء مشروع طالما انه يصل بنا إلى غايتنا؛ يعني تستطيع لي عنق آيات القرآن للوصل لغايتك، وتستطيع الإستشهاد بما تنكر للوصول لغايتك، وتستطيع ارهاب الناس للوصول لغايتك، وبل ولك ان تقتلهم ايضا للوصول إلى غايتك. وطالما إن كل الوسائل غلفت بالإيمان وتم تقفيلها بحب الله فلا خوف على الميكيافيليين ولا يحزنون.


أولا، من الأمور الملحوظة والتي يلاحظها غيرى من المناهضين للحجاب استدلال المؤيدين للححاب في دفاعهم عنه بملابس الراهبات كدليل على صحة وعفة الحجاب. فمعروف ان الراهبة ترتدي زيا يغطي جسدها من رأسها إلى اخمص قدميها ولا يظهر منها إلا وجهها وكفيها. ويستدل المسلمون على صحة وحقيقة الحجاب بملابس الراهبة المسيحية. والغريب والشاذ أن المسيحية ديانة محرفة في عرف المسلمين ومع ذلك يعطوا لأنفسهم حق الإستدلال على صحة ادعائتهم بالرجوع إليها. إما ان يتبعوا المسيحية بحذافيرها او يتركوها في حالها بحذافيرها.


ثانيا، الراهبة المسيحية لم يفرض عليها المسيحيون هذا الزي بل اختارته من نفسها ومن نابع حريتها الشخصية التي وهبها لها الله تعالى. الراهبة لم تخير بين الرهبنة أو النار فاضطرت مسيرة لإختيار الرهبنة بل اختارته تطوعا وحبا في الله وإن لم تكن اختارته ما كان الله ليرجمها ابدا من ملكوت سمواته. كذلك الراهبة لم تخير بين وضع زي الرهبنة او الوضع في النار بل قررت ذلك بنابع من سلطتها الخاصة على نفسها. هذا إلى جانب ان الراهبة تكرس حياتها لخالقها فقط ولا تتزوج ولا تختلط بالناس إلا للأعمال الخيرية والإنسانية. طبعا إلى جانب أن الراهب نفسه يفعل نفس الشيء بل ويضع ايضا ثيابا تغطيه من رأسه إلى اخمص قدميه.



إلى جانب شذوذ اعتماد المسلمون على المسيحية لإثبات صحة حكم من الأحكام الإسلامية، نجد انه لا يوجد اي تشابه بين الحجاب الإسلامي والرهبنة المسيحية؟ أولا، لا رهبنة في الإسلام والمرأة المسلمة ليست مجبرة على التأسي بالراهبة المسيحية، وعليه وإن تم غسل مخها بالكلام عن الراهبات فوجب غسل مخ الرجل ايضا بالكلام عن الرهبان المسيحيين؛ وعلى كل رجل مسلم ان يرتدي زي الرهبان ويغطي رأسه إلى اخمص قدميه. ثانيا المرأة المسلمة غير مخيرة مثل الراهبة المسيحية بل هي مسيرة إلى الحجاب كبديل للنار وللتعليق من شعرها يوم الحساب. نشأت المرأة المسملة في مجتمع لا تسمع فيه إلا إنها من اكثر اهل النار وسيتم تعليقها من كل شعره تظهرها لمعشر الرجال؛ فماذا تتوقعون منها؟ أن تضع الحجاب وهي مخيرة مثلما اختارت المسيحية الرهبنة وهي مخيرة؟ بالطبع لا، بل ستضعه رعبا وكرها وهي تقنع نفسها إن تعمل عملا يرضي الله ورسوله! ثالثا، الرجل المسيحي الراهب يغطي جسده بالكامل، ولكن الرجل المسلم يلبس الشورت والفانلة والكاب ولا يكتفي بالحرية التي ينعم فيها بل يخدع المسلمة بالكلام المعسول عن جمال ملابس الراهبة التي ترضي الله ويفتح لها الخزنة ابواب الجنة.



ويزعم الكثير من رجال المسلمين فيما هم زاعمون أن مريم العذراء كانت ايضا تغطي رأسها كما تظهر في الأيقونات المسيحية. ويفتنون النسوة المسلمات بكلام عن التأسي بالعذراء التي اصطفاها الله من بين النساء. وكل هذا الكلام يدخل ضمنا في الأساليب المستخدمة لغسل الدماغ بعيدا عن الحقائق والبراهين القرآنية والإنسانية. وينسى هؤلاء الغاسلون للأدمغة البشرية إن مريم العذراء - إن كانت صورها حقيقيه - كانت ترتدي زيا لا يخرج عن كونه زي جميع نساء عصرها؛ زي لا يليق إلا بالعصور الأولى. وإن قال لي احدهم ولما لا تتقيد النساء بزي العصور الأولي بما إنها عصور العفة والطهارة، اقول إنها لم تكن عصور عفة وطهارة، وإن وافقت هذا الكلام... ففي هذه الحالة فليتقيد الرجل ايضا بزي العصور الأولى الذي يرونه في صور وايقونات المسيح بن مريم. فلنتقيد جميعا بزي العصور الأولى، النساء يتأسين بمريم في زيها والرجال يتأسوا بإبن مريم في زيه. وكما تظهر مريم بغطاء على رأسها يظهر ايضا ابنها المسيح بغطاء على راسه.ومفيش
حد احسن من حد



5 comments:

Anonymous said...

سيعذبكم الله عذابا أليما فوالله الي لا إله إلا هو لتعلقن من شعوركن في النار حتي يشم كل أهل النار رائحة لحومكن العارية تحترق أيتها السافرات
و الله لو ممكننا الله في الأرض لننشرن عدله و ننشرن شريعته و لنفرض عليكن النقاب قسرا حتى نقي المجتمع شر آفات مثلكم أيها الكفرة الصليبيون الملاعين و أكيد هذا البلوج تابع لأتباع الصهيونية الذين يريدون ضرب المجتمعات الإسلامية بأى طريقة و لكن هيهات فدين محمد باق ما بقيت الأرض و من عليها مهما حاولتم و مهما دبرتم من مكائد لخير أمة أخرجت للناس

على باب الله said...

بوست رائع
--
أتمنى لكم التوفيق

Donna Quixota said...

مجهول
إن شاء الله دين محمد باق وانتم زائلون يا خفافيش الظلام يا من تريدون تشويه دين محمد والإنسانية جمعاء. إن شاء الله يخسف بكم الأرض ويجحمكم مع زعيمكم إبليس

Anonymous said...

ما لقيتيش صورة احسن من العو اللي انتي حطاه لابس اسود دة
والله حالتك انتي وبقيت الصيع بقت صعبة

مصرية said...

احييكم على مجهودكم وأرجـو أن أن يعي المجتمع بالتدريج كما تم تحجيب المرأة بالتدريج فحان الوقت للإنقلاب ضد الشيوخ المتأسلمين